كل ليلة اسهر مع الوجدان..........وأتسائل هل للفرحة بقيان؟
هل سيعود الحب كما كان؟.........هل توجد نهاية للاشجان؟
ولكنها طبيعة الانسان..............لايشعر بالفرحة دون الاحزان
فلاتوجد فرحة دون حزن............كما حال الحب دون الوجدان
ولكن هل سنظل بهذا الهوان؟.....لما لم يقهر الحزن عبر الزمان؟
لما لاتوجد للدنيا سبيلان؟...........ففى نهايتها الضعف والهوان
لما لاتوجد لقصة عشق نهايتان؟....فدائما يجف الحب بين القلبان
أأرضى بهذة نهاية للوجدان؟........لا لن ارضى بالذل والهزيان
سأفعل مابوسعى مهما كان.......وأتمنى ان تكون نهايتى احدى الجنان
كما وعدنا الله فى القران...........انها مكافئة لايتجادل فيها اثنان
سأسحق الحزن والاشجان........وسأجعل قلبى للفرحة كأحد الاوطان
فما فائدة الدمع والبكيان...........فلا هما مرجعان لما كان
لاتجعل ماضيك سوى سطران....تسردهما بكتاب حياتك حيثما كان
فقد علمتنى الحياة ان الدمع لايلتقى به قطرتان
ولاتجتمع دمعتان على امران......اما فراق او كرامة او حب كان
كفى بكاء فقد ذابت العينان.......كفى بكاء فقد تساقط الوجدان
ولتنزل رايه الحزن وترفع رايه العشق والحب الان
فالان اصبح للعشق طريقان يتبعهما كـل قلبان
فاما يكونان بجانب القمر نجمتان
او تلتقى العينان فيقران بالعشق ويشهدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق