فما كان لى ان احى ولا ان اوفى
كنت انت العالية من امرى
وكنت انت علة صبرى
وكنت دوما تاج على رأسى
فاتخدت سبيلك منذ عمرى بالمهد
و بدأت بذلك اسرد قصتى
كنت تُعرفى من قصد اقوالى
وكان الناس يعرفوننى منك منارتى
وكان الناس يعرفوننى منك منارتى
و ما فائدة حكمى دون حكمتى
و مافائدة كلامى دون كلماتى
فما فائدة حياتى دونك رفيقتى
اعذرينى فان هذا امر ربى
وانى دافعت عنك طيلة عمرى
اما الان فليس بيدى الامر
انهما اثنان ازحوا الستر عن دنيتى
بهما عرفت نفسى عن دينى
ومن دينى عرفت انه امر من الربِ
ان اطيع مالهما من امر
صغيرتى اترجاكى الا تلومى
ففى لوك يكمن عذابى
اعذرينى عزة نفسى
فانى اتخذت من شمس الغد عزائى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق